دهره ثم تعرض له الجادة من جواد أهل النار فيعمل بها حتى يموت وذلك ما كتب له لم يروه عن إبراهيم إلا يونس ولا عن يونس إلا بن وهب تفرد به سعيد بن عفير ولا يروى عن العرس إلا بهذا الاسناد حدثنا عمر بن عبد الرحمن السلمي أبو حفص البصري حدثنا إبراهيم بن الحجاج الشامي حدثنا سلام أبو المنذر عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كنت في غنم لآل أبي معيط فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر رضي الله عنه فقال يا غلام عندك لبن فقلت نعم ولكني مؤتمن قال فهل عندك شاة لم ينز عليها الفحل قلت نعم بشاة شطور قال سلام والشطور التي ليس لها ضرع فمسح النبي صلى الله عليه وسلم مكان الضرع وما كان لها ضرع فإذا الضرع حافل مملوء لبنا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم بصخرة منقورة فحلب ثم سقى أبا بكر وسقاني ثم قال للضرع أقلص فرجع كما كان فأنا رأيت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله علمني فمسح رأسي وقال بارك الله فيك فإنك غلام معلم فأسلمت وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما نحن عنده على حراء إذ أنزلت عليه سورة والمراسلات عرفا فأخذتها وإنها رطبة من فيه فأخذت منه في رسول الله صلى الله عليه
(١٨٦)