ونحن مضطرون فأكلنا منها نحوا من نصف شهر وزيادة ووشقنا وشقا كثيرا فكنا نغرف من موضع عينها الودك بالجرار حتى أنجزناه ثم جلس في موضع عينها ثلاثة عشر رجلا منا ثم أخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فأقامه على طرفيه وأمر بأطول بعير في الركب الرسولان فركب عليه رجل فأجاز تحته ما مس رأسه فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل معكم منه شئ فقلنا نعم فقال أطعمونا منه فأرسلنا إليه وشيقة فأكل منها * لم يرو هذا الأحاديث عن زياد بن سعد إلا زمعة، تفرد بها: أبو قرة (1).
حدثنا مفضل ثنا علي ثنا أبو قرة قال ذكر زمعة عن زياد بن سعد عن الزهري عن نافع مولى أبي قتادة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كيف بكم إذا نزل ابن مريم وإمامكم منكم * لم يروه عن زياد إلا زمعة تفرد به أبو قرة حدثنا مفضل بن محمد ثنا علي بن زياد ثنا أبو قرة قال ذكر زمعة عن زياد بن سعد عن الزهري عن هند بنت الحارث (ك / 303 - أ) حدثته عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال (2) استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة وهو يقول سبحان الله ماذا أنزل من الخزائن وماذا أنزل من الفتنة من يوقظ صواحب الحجرات رب كاسية في (الدنيا) عارية في الآخرة * لم يرو هذا الحديث عن زياد بن سعد إلا زمعة، تفرد به أبو قرة حدثنا مفضل نا علي بن زياد ثنا أبو قرة قال ذكر زمعة بن صالح عن يعقوب بن عطاء عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن