* لم يرو هذا الحديث عن زياد بن سعد إلا زمعة تفرد به أبو قرة وبه حدثنا أبو قرة قال ذكر زمعة بن صالح عن زياد بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس قال ألا أريكم كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فأخذ الماء بإحدى يديه فاستنشق ثم جمع إليها الأخرى فأفرغ فأفاض على وجهه وغسل يديه ثم مسح برأسه وأذنيه ثم مسح على ظهور قدميه فوق النعل ثم قام فصلى * لم يرو هذا الحديث عن زياد بن سعد إلا زمعة، تفرد به: أبو قرة وبه حدثنا أبو قرة قال ذكر زمعة عن زياد بن سعد عن أبي الزبير حدثني يونس بن خباب الكوفي قال سمعت أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود يذكر أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول إنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر إلى مكة وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى الغائط أبعد حتى لا يراه أحد قال فبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشجرتين بأخرج فقال يا ابن مسعود اذهب إلى هاتين الشجرتين فقل لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا له ليتوارى بكما فمشت إحداهما إلى الأخرى فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته ثم رجعتا إلى مكانهما فمضى حتى أتينا أزقة المدينة (2 / 288 - ب) فجاء بعير يشتد حتى سجد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام بين يديه تذرف عيناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صاحب هذا البعير قالوا فلان فقال ادعوه لي فأتوا به فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأنك وهذا البعير يشكوك فقال يا رسول الله هذا البعير كنا نسنوا عليه منذ عشرين سنة ثم أردنا نحره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شكا ذلك بئسما جازيتموه استعملتموه عشرين سنة حتى إذا رق عظمه ورق جلده أردتم نحره بعنيه قالوا
(٨١)