وخرج عامر حتى إذا كان بالخريم أرسل الله قرحة فأخذته فأدركه الليل في بيت امرأة من بني سلول فجعل يمس القرحة في حلقه ويقول غدة كغدة الجمل في بيت سلولية يرغب أن يموت في بيتها ثم يركب فرسه فأحضره حتى مات عليه راجعا فأنزل فيهما الله يعلم (ك 291 أ) ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد إلى قوله وما لهم (1) من دونه من وال قال المعقبات من أمر الله يحفظون محمدا صلى الله عليه وسلم ثم ذكر أربد وما قتله فقال هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا إلى قوله وهو شديد المحال * لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا ابناه، ولا رواه عنهما إلا عبد العزيز ابن عمران، تفرد به: إبراهيم بن المنذر (2) حدثنا مسعدة بن سعد ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا فضالة بن يعقوب عن إبراهيم بن إسماعيل عن هشام بن عروة أن عروة حدثه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر يوم الجمعة فلما جلس قال اجلسوا فسمع عبد الله بن رواحة قول النبي صلى الله عليه وسلم اجلسوا فجلس في بني غنم فقيل يا رسول الله ذاك ابن رواحة جالس في بني غنم (3) سمعك وأنت تقول للناس اجلسوا فجلس في مكانه * لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا إبراهيم بن إسماعيل، ولا عن إبراهيم إلا فضالة بن يعقوب، تفرد به إبراهيم بن المنذر (4) حدثنا مسعدة بن سعد ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا فضالة بن يعقوب عن إبراهيم بن إسماعيل عن ابن عجلان عن نافع حدثه أن عبد الله بن عمر مر برجل جالس في صلاته قد وضع يده اليسرى في الصلاة (2 / 284 أ) على عيينة (5) فقال له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تجلس جلسة
(٦٢)