المعجم الأوسط - الطبراني - ج ٩ - الصفحة ٣٨
على البغاء إن أردن تحصنا وعن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أعجبت أحدكم المرأة فوقعت في نفسه فليذهب إلى امرأته فليواقعها فإن ذلك يرد ما في نفسه وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تستبطئوا الرزق فإنه لا تموت نفس حتى تبلغ آخر رزقها فأجملوا في الطلب الحلال وإياكم والحرام حدثنا المقدام بن داود نا أسد بن موسى وعبد الله بن يوسف والنضر بن عبد الجبار أبو الأسود قالوا ثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأول فالأول حتى يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول ما تنتظرون فنقول ننتظر ربنا فيقول تبارك وتعالى أنا ربكم فيقولون حتى ننظر إليك فيتجلى لهم ثم ينطلق ويتبعونه ثم يعطي كل إنسان منافق ومؤمن يوم يغشاه ظلة ثم يتبعونه معهم المنافقون على جسر جهنم فيها كلاليب وحسك يأخذون من شاء الله ثم يطفى نور المنافق وينجو المؤمن فينجو أول زمرة (ك 279 ب) وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفا لا يحاسبون ثم الذين يلونهم كأضوأ نجم في السماء ثم كذلك ثم تحل الشفاعة ويشفعون حتى يخرج من قال لا إله إلا الله وفي قلبه مثقال شعيرة من الايمان فيجعلون بفناء الجنة ويهريق أهل الجنة عليهم من الماء حتى ينبتوا (1) نبات الغثاء في السيل ثم يسألوا الله حتى يجعل لأحدهم مثل ملك الدنيا وعشرة أمثالها حدثنا المقدام نا سعيد بن أبي مريم وعبد الله بن يوسف والنضر بن عبد الجبار قالوا نا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فإذا دخله المؤمن وتولى عنه أصحابه جاءه ملك شديد الانبهار (2)
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»