* لم يرو هذا الحديث عن خالد بن يزيد إلا ابن لهيعة حدثنا المقدام نا عبد الله بن يوسف نا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل الحجر في غزوة تبوك قام فخطب الناس وقال يا أيها الناس لا (1) تسألوا نبيكم عن الآيات هؤلاء قوم صالح سألوا نبيهم أن يبعث لهم ناقة ففعل فكانت تروى من (2) من هذا الفج فتشرب ماءهم يوم وردها ويحلبون من لبنها مثل الذي كانوا يصيبون من يوم إيذائهم ثم تصدر من هذا الفج فعتوا عن أمر ربهم فعقروها فأجلهم الله ثلاثة أيام وكان وعد الله غير مكذوب ثم جاءتهم الصيحة فأهلك الله من كان منهم بين السماء والأرض إلا رجلا كان في حرم الله فمنعه حرم الله من عذاب الله قيل يا رسول الله من هو قال أبو رغال (3) وعن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا فرط لكم (4) بين أيديكم (ك 279 أ) على الحوض قدره ما بين أيلة إلى (2 278 أ) مكة وسيأتي رجال ونساء (5) فلا يطعموا (6) منه شيئا (7) وعن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول غلظ القلوب والجفاء في أهل المشرق والايمان والسكينة في أهل الحجاز وعن جابر أن جارية كانت لبعض الأنصار فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إن سيدي يكرهني على البغاء فأنزل الله ولا تكرهوا فتياتكم
(٣٧)