لتعجيل رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر لم يرو هذا الحديث عن عاصم بن عمر بن قتادة الا محمد بن إسحاق (1).
حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر نا محمد بن المبارك الصوري نا يحيى بن حمزة عن الوضين بن عطاء (ك / 117 - أ) عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عقبة بن عامر قال جئت في اثني عشر راكبا حتى حللنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصحابي من يرعى إبلنا وننطلق نقتبس (2) من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا راح اقبسناه منه ما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أنا ثم إني (3) قلت في نفسي لعلي مغبون يسمع أصحابي ما لم أسمع من نبي الله صلى الله عليه وسلم فحضرت يوما فسمعت رجلا يقول قال نبي الله صلى الله عليه وسلم من توضأ وضوءا كاملا ثم قام إلى صلاته كان من خطيئته كيوم ولدته أمه فتعجبت من ذلك فقال عمر بن الخطاب [فكيف لو سمعت الكلام الآخر كنت أشد عجبا فقلت أردد علي جعلني الله فداك فقال عمر بن الخطاب] (4) إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال من مات لا يشرك بالله [تعالى] (5) [شيئا] (4) فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء غنم ثمانية أبواب فخرج علينا نبي الله صلى الله عليه وسلم فجلست مستقبلة فصرف وجهه عني فقمت فاستقبلته ففعل ذلك ثلاث مرات فلما كانت الرابعة قلت يا نبي الله معبد [أنت] (6) وأمي لم يطلق وجهك عني فأقبل علي فقال أو أحد أحب إليك أم اثنا عشر مرتين أو ثلاثا فلما رأيت ذلك رجعت إلى أصحابي لم يرو هذا الحديث عن الوضين بن عطاء الا يحيى بن حمزة (7).