المعجم الأوسط - الطبراني - ج ٨ - الصفحة ٣٨٤
جبهته وظهره في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي بين الناس فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار وما من صاحب إبل لا يؤدي حقها ومن حقها حلابها يوم وردها إلا أتي بها يوم القيامة لا يفقد منها فصيلا واحدا فيبطح لها (1) بقاع قرقر تطأه بأخفافها وتعضه بأفواهها كلما مر عليه آخرها مر عليه أولها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس وما من صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي حقها إلا أتي بها يوم القيامة ثم يبطح لها بقاع قرقر ليس فيها عضباء ولا مكسورة القرن فتطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها في يوم (2) كان مقداره خمسين ألف سنة كلما مر عليه آخرها مر عليه أولها حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار لم يرو هذا الحديث عن صالح بن أبي صالح الا بكير بن عبد الله تفرد به ابن لهيعة.
حدثنا مقدام ثنا خالد بن نزار ثنا إسحاق بن يحيى بن طلحة عن المسيب بن رافع عن جرير بن عبد الله الأسماء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا أيها الناس (ك / 264 - أ) تصدقوا وتقربوا إلى الله ثلاث مرات فلم يجئ أحد بشئ حتى رئي في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال أيها الناس تصدقوا وتقربوا إلى الله فقام رجل من الأنصار فجاء بقطعة سوار فأخذ منه فلما رأى ذلك الناس تتابعوا في الصدقة فأسفر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من سن في الاسلام سنة حسنة كان له أجرها ومثل أجر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أجورهم شيئا ومن سن سنة سيئة كان له وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أزوارهم شيئا لم يرو هذا الحديث عن المسيب بن رافع الا إسحاق بن يحيى بن طلحة تفرد به خالد بن نزار.
(٣٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384