وبه حدثنا سعد بن الصلت عن مبارك بن فضالة عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب قال أتي عثمان بن عفان عام حج بثريدة عليها من هذا الحجل (1) أصابه أهل الحل فقال بعض القوم إن عليا يكره هذا فأرسل إلى علي فدعاه فكان يصلح خيطا له فنفض يده ثم جاء فقال له عثمان لا تزال في شئ يزعمون أنك تقول لا يصلح هذا فغضب علي وقال لهذا تقول لي تخالف أنشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام حج وأتي برجل حمار وحشي فقال أطعموه أهل الحل فإنا محرمون فقام غير واحد فشهدوا له ثم قال أنشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام حج وأتي ببيض نعام أطعموه أهل الحل فإنا محرمون فقام غير واحد فشهدوا له فتفرقوا عن تلك القصعة قال سعيد بن المسيب كأني أنظر إلى رجل ذاك الحجل قائما ما يأكله أحد * لم يروى هذا الحديث عن مبارك بن فضالة إلا سعد (2) بن الصلت، تفرد به: شاذان حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم نا أبي ثنا حجاج بن نصير ثنا عباد بن راشد عن الحسن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض الاعمال على الله يوم القيامة فتجئ الصلاة فيقول (2) يا رب [أنا الصلاة فيقول الله إنك على خير وتجئ الصدقة فيقول يا رب] (3) أنا الصدقة فيقول إنك على خير ويجئ الصوم فيقول يا رب أنا الصوم فيقول إنك على خير حتى يجئ الاسلام فيقول يا رب أنت السلام وأنا الاسلام فيقول الله إنك على