المعجم الأوسط - الطبراني - ج ٥ - الصفحة ١٢٧
حدثنا عبد الوارث بن إبراهيم قال حدثنا سيف بن مسكين قال حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن عتى السعدي قال عتى خرجت في طلب العلم حتى قدمت الكوفة فإذا انا بعبد الله بن مسعود بين ظهراني أهل الكوفة فسألت عنه فأرشدت إليه فإذا هو في مسجدها الأعظم فأتيته فقلت يا أبا عبد الرحمن اني جئت اضرب إليك التمس منك علما لعل الله ان ينفعنا به بعدك فقال لي ممن الرجل قلت رجل من أهل البصرة قال ممن قلت من هذا الحي من بنى سعد فقال لي يا سعدي باستوائه فيكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال يا رسول الله ألا أدلك على قوم كثيرة أموالهم كثيرة شوكتهم تصيب منهم مالا دبرا أو قال كثيرا قال من هم قال هذا الحي من بني سعد من أهل الرمال فقال رسول الله مه فإن بنى سعد عند الله ذو حظ عظيم سل يا سعدي قلت أبا عبد الرحمن هل للساعة من علم تعرف به الساعة قال وكان متكئا فاستوى جالسا فقال يا سعدي سألتني عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله هل للساعة من علم تعرف به الساعة فقال نعم يا ابن مسعود إن للساعة أعلاما وإن للساعة أشراطا ألا وإن من اعلام الساعة وأشراطها أن يكون الولد غيظا وأن يكون المطر قيظا وان يفيض الاشراف فيضا يا ابن مسعود ان من اعلام الساعة وأشراطها ان يؤتمن الخائن وان يخون الأمين يا ابن مسعود ان من اعلام الساعة وأشراطها ان تواصل الاطباق وان تقاطع الأرحام يا ابن مسعود ان من اعلام الساعة وأشراطها ان يسود كل قبيلة منافقوها وكل سوق فجارها يا ابن مسعود ان من اعلام الساعة وأشراطها ان تحرف المحاريب وان تخرب القلوب يا ابن مسعود ان من اعلام الساعة
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»