المعجم الأوسط - الطبراني - ج ٥ - الصفحة ١٢٦
قال أبو الأشهب قال عامر قالت فاطمة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رافعا يديه حتى رأيت بياض إبطيه ثم قال ألا أخبركم ان هذه طيبة ثلاثا ثم قال ألا أخبركم بأنه في بحر الشام ثم أغمي عليه ساعة ثم سري عنه ثم قال بل هو في بحر اليمن ثم أغمي عليه ساعة ثم سري عنه فقال هو في بحر العراق ثلاثا يخرج حين يخرج من بلدة يقال لها أصبهان من قرى من قراها يقال لها رستقباد يخرج حين يخرج على مقدمته سبعون ألفا عليهم السيجان معه نهران نهر من ماء ونهر من نار فمن أدرك ذلك منكم فقيل له ادخل الماء فلا يدخله فإنه نار وإذا قيل له ادخل النار فليدخلها فإنه ماء * لم يرو هذا الحديث عن أبي الأشهب إلا سيف بن مسكين، تفرد به:
أبو عبيدة حدثنا عبد الوارث بن إبراهيم قال حدثنا سيف بن مسكين قال حدثنا مبارك بن فضال عن المنتصر بن عمارة عن أبيه عن جده وكان جده أبو ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا اقترب الزمان كثر لبس الطيالسة وكثرت التجارة وكثر المال وعظم رب المال لماله وكثرت الفاحشة وكانت إمرة الصبيان وكثر الفساد وجار السلطان وطفف في المكيال والميزان ويربى الرجل جرو كلب خير له من أن يربى ولدا ولا يوقر كبير ولا يرحم صغير ويكثر أولاد الزنا حتى أن الرجل ليغش المرأة على قارعة الطريق فيقول أمثلهم في ذاكم الزمان لو اعتزلتم عن الطريق يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب أمثلهم في ذلك الزمان المداهن
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»