المعجم الأوسط - الطبراني - ج ٤ - الصفحة ١٧٧
وكان أبو حارثة قد شرف فيهم حتى [حسن] (1) علمه في دينهم وكانت ملوك الروم من النصرانية قد شرفوه وقبلوه وبنوا له الكنائس وبسطوا عليه الكرامات لما يبلغهم عنه من اجتهاده في دينهم فلما وجهوا إلى رسول الله (ص) من نجران جلس أبو حارثة على بغلة له موجها إلى رسول الله (ص)، والى جنبه أخ له يقال له كرز بن علقمة يسايره إذ عثرت بغلة أبي حارثة فقال كرز تعس الابعد يريد رسول الله (ص) قال بل أنت تعست فقال ولم يا أخ فقال والله انه للنبي الذي كنا ننتظر قال له كرز وما يمنعك وأنت تعلم هذا قال ما صنع بنا هؤلاء القوم شرفونا وأمرونا وأكرمونا وقد أبوا إلا خلافه ولو قد فعلت نزعوا منا كل ما ترى وأضمر عليها منه اخوه كرز بن علقمة يعني أسلم بعد ذلك * لم يرو هذا الحديث عن كرز بن علقمة البكري وليس بالخزاعي إلا بهذا الاسناد تفرد به يونس بن بكير (2) حدثنا علي بن سعيد الرازي قال نا أبو مصعب قال نا محمد بن إبراهيم بن دينار قال نا ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد عن عبد الله بن إبراهيم عن سلمان الأغر عن أبي هريرة ان رسول الله (ص) قال صلاة في مسجدي هذا خير من الف صلاة في غيره الا المسجد الحرام * لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن إبراهيم بن قاظ عن الأغر الا سعيد بن خالد ولاعن سعيد بن خالد الا ابن أبي ذئب ولاعن ابن ذئب الا محمد بن إبراهيم بن دينار تفرد به أبو مصعب حدثنا علي بن سعيد الرازي قال نا أبو كامل الجحدري قال
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»