المعجم الأوسط - الطبراني - ج ٣ - الصفحة ٢٤٨
فقال أبو بكر يا رسول الله أئذن لي فأتحفه حدثنا الليلة قال فأذن له فانطلق إلى دار فدخلها ففتح بابا فقبض لنا قبضات من زبيب طائف قال فكان ذلك أول طعام أكلته بمكة حتى خرجت منها فقال لي أمرت أن أخرج إلى أرض ذات نخل ولا أحسبها إلا يثرب فاذهب فأنت رسول رسول الله إلى قومك فلما قدمت علي أخي قال أي أخي ماذا جئتنا به أو كلمة نحو هذا قلت قد لقيته وأسلمت وبايعت ودعوت أخي إلى الاسلام قال وأنا قد أسلمت وبايعت فأتينا أمنا فدعوناها إلى الاسلام فقالت ما بي عن دينكما رغبة وانا قد أسلمت وبايعت قال ثم ارتحلنا قوله فأتينا قومنا فدعوناهم إلى الاسلام فأسلم نصفهم وأسلم سيدهم إيماء بن رحضة وصلى بهم وقال النصف الباقون دعونا حتى يمر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فمر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم النصف الباقي قال وقالت أسلم نسلم علي ما أسلمت عليه غفار قال فأسلموا فقال رسول الله أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها * لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن بكر بن عبد الله المزني إلا روح بن أسلم ، ولا رواه عن روح بن أسلم إلا المفضل بن غسان الغلابي وحجاج بن الشاعر.
من اسمه أزهر حدثنا أزهر بن زفر المصري قال نا أبو أسلم محمد بن (173 أ) مخلد الرعيني قال نا سليما بن أبي كريمة عن تثبت عن قزعة بن يحيى عن حبيب بن مسلمة الفهري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زر غبا تزدد حبا * لم يرو هذا الحديث عن مكحول إلا سليمان بن أبي كريمة، ولا عن سليمان إلا محمد بن مخلد، تفرد به: أزهر بن زفر (1)
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»