حتى بدت أنيابه ثم قال خذه فاطعمه أهلك * لم تروى هذه الأحاديث عن عبيد الله بن عمر إلا بهذا الاسناد، تفرد بها (2):
عبيد الله بن سعيد بن عفير.
حدثنا أحمد بن محمد بن مهدي الهروي قال نا علي بن خشرم قال نا الفضل بن موسى عن عبد الله بن جلس قال نا عكرمة عن ابن عباس قال خرج أبو بكر بالهاجرة فسمع بذلك عمر فخرج فإذا هو معبد بكر فقال يا أبا بكر ما أخرجك هذه الساعة قال والله ما أجد في بطني من حاق الجوع قال وأنا والله ما أخرجني غيره فبينما هما كذلك إذ خرج عليهما النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما أخرجكما في هذه الساعة فقالا أخرجنا والله ما نجد في بطوننا من حاق الجوع فقال وأنا والذي نفسي بيده ما أخرجني غيره فقوما فقاموا فانطلقوا حتى أتوا باب أبي أيوب الأنصاري وكان أبو أيوب يدخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما كان أو لبنا فأبطأ يومئذ فلم يأت لحينه فأطعمه أهله وانطلق إلى نخله يعمل فيه فلما أتوا باب أبي أيوب الأنصاري خرجت امرأة فقالت مرحبا برسول الله وبمن معه فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين أبو أيوب قالت يأتيك يا نبي الله الساعة فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فبصر به أبو أيوب وهو يعمل في نخل له فجاء يشتد حتى أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مرحبا بنبي الله وبمن معه فقال يا رسول الله ليس الحين الذي كنت تجيئني فيه فرده فجاء إلى عذق النخل فقطعه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أردت إلى هذا قال يا رسول الله أحببت أن تأكل من رطبه وبسره وتمره ولأذبحن لك معها قال إن ذبحت فلا تذبحن ذات در