وأطروحته لنيل الدكتوراه عن الامام الخطيب البغدادي لا زالت منهلا لمن يريد الوقوف على جهود هذا الامام.
إلا يريد الوقوف على جهود هذا الامام.
إلا أن الدكتور لم يتم الكتاب، وإنما أخرج منه ثلاثة أجزاء فحسب، وهي تحتوي على (3000) حديث فقط، نحو ربع الكتاب، ولم يتمه حتى الان.
ثم إن طبعته لم تقع محققة كما ينبغي، بل كثر فيها التصحيف والتحريف والسقط والزيادة وغير ذلك مما يبغي أن يصان منه العمل المحقق.
وكان ذلك من أهم الدوافع على إخراجه مع استدراك ما فاته، وما وقع فيه من خطا.
وإننا إذ نتعرض لطبته بالنقد، فلا ريب أن هذا ما تقتضيه الأمانة العلمية، فإن الامر دين يمس سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ورحم الله امرءا أهدي إلي عيوبي.
وجدير بالذكر، أن نقدنا هذا لا يؤثر فيما نعرفه من مكانة الشيخ ومرتبته بين علماء عصره.
ونأمل أن يتسع صدر فضيلته لهذا النقد المجرد، فإن القصد منه يثمل الجانب العلمي، ويبقي الود والتقدير ما بقيت مظلة الاسلام، والله الموفق.
* * * إن أول ما ينبغي على المحقق مراعاته، والاعتماد عليه لتحقيق نص كتاب " المعجم الأوسط " للطبراني، بعد الاعتماد، بعد الاعتماد على أصول خطية موثوق بها، هو: