فجعل يمسح قرحته في حلقه ويقول غدة كغدة الجمل في بيت سلولية يرغب أن يموت في بيتها ثم ركب فرسه فأحضر فأحضره حتى مات عليه راجعا فأنزل الله عز وجل فيهما * (الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام) * إلى قوله * (ما لكم من دونه من وال) * قال المعقبات من أمر الله يحفظون محمدا صلى الله عليه وسلم ثم ذكر أربد وما قبله به قال هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا إلى قوله وهو شديد المحال حديث الفضل بن العباس في القصاص (38) حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا علي بن المديني ثنا معن بن عيسى القزار ثنا الحارث بن عبد الملك عن عبد الله بن إياس الليثي عن القاسم بن
(١٠٥)