نهر من انهار الجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما رأيتم الصبغاء شجرة تنبت في الفضاء فيكون من آخر من اخرج من النار رجل على شفتها فيقول يا رب صرف وجهي عنها فيقول عهدك وذمتك لا تسألني غيرها قال وعلى الصراط ثلاث شجرات فيقول يا رب حولني إلى هذه الشجرة آكل من ثمرها وأكون في ظلها فيقول عهدك وذمتك لا تسألني شيئا غيرها قال ثم يرى أخرى أحسن منها فيقول يا رب حولني إلى هذه آكل من ثمرها وأكون في ظلها قال فيقول عهدك وذمتك لا تسألني غيرها ثم يرى أخرى أحسن منها فيقول يا رب حولني إلى هذه آكل من ثمارها وأكون في ظلها قال ثم يرى سواد الناس ويسمع كلامهم فيقول يا رب أدخلني الجنة قال أبو نضرة اختلف أبو سعيد ورجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما فيدخله الجنة فيعطى الدنيا ومثلها وقال الآخر فيدخل الجنة فيعطى الدنيا وعشرة أمثالها
(٣٨٥)