فصلى أبو بكر بالناس ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد خفة من نفسه فخرج بين بريرة ونوبة إني لأنظر إلى نعليه تخطان في الحصا وأنظر إلى بطون قدميه فقال لهما أجلساني إلى جنب أبي بكر فلما رآه أبو بكر ذهب يتأخر فأومأ إليه أن أثبت مكانك فأجلساه إلى جنب أبي بكر قالت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو جالس وأبو بكر قائم يصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بصلاة أبي بكر
(٤٨٦)