ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا صلاح دينه ودنياه في عقيب صلاته أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة قال حدثنا بن أبي السري قال قرئ على حفص بن ميسرة قال وأنا أسمع قال حدثني موسى بن عقبة عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه أن كعبا حلف له بالذي فلق البحر لموسى أنا نجد في الكتاب أن داود النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا انصرف من الصلاة قال اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته لي عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي اللهم إني أعوذ بك برضاك من سخطك وبعفوك من نقمتك وأعوذ بك منك اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد وحدثني كعب أن صهيبا حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقولهن عند انصرافه من صلاته وكاملا
(٣٧٣)