ذكر الأمر أن يقصد المرء في سجوده التراب إذا استعماله يؤدي إلى التواضع لله جل وعلا أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى الشحام بالري حدثنا محمد بن مسلم بن وارة حدثنا الربيع بن روح حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن عدي بن عبد الرحمن عن داود بن أبي هند عن أبي صالح مولى آل طلحة بن عبيد الله قال كنت عند أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فأتاها ذو قرابتها غلام شاب ذو جمة فقام يصلي فلما ذهب ليسجد نفخ فقالت لا تفعل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لغلام لنا أسود يا رباح ترب وجهك
(٢٤١)