يريد أخف الناس صلاة فيما اعتادها الناس في ذلك الزمان على حسب عادة المصطفى صلى الله عليه وسلم في صلاته وأما خبر أبي سعيد الخدري أنه قال فيخرج أحدنا إلى البقيع ليقضي حاجته ثم يجئ فيتوضأ فيجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من الظهر إنما كان يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم ليتلاحق الناس فيشهدون الصلاة ولا يفعل ذلك في كل ركعة إنما كان بالصلاة في الركعة الأولى فقط وفيه كالدليل على أن المدرك للركوع مدرك للتكبيرة الأولى ذكر الخبر المبين أن تطويل المصطفى صلى الله عليه وسلم الصلاة التي في خبر أبي سعيد الخدري إنما كان ذلك منه في الركعة الأولى دون ما يليها من سائر الركعات 1857 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا بن علية عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بنا في الركعتين الأوليين من الظهر ويطيل في الأولى ويقصر في
(١٦٦)