عمر وزيدا ابني على.
(قال) عبد الله بن محمد بن علي: نظر ابن الحنفية إلى زيد بن علي بن الحسين ابن علي فقال أعيذك بالله أن تكون المصلوب بالعراق (ثم قال) من نظر إلى عورته ثم لم ينصره أكبه الله تعالى، وأكثر الناس يقولون نظر محمد ابن الحنفية إلى زيد بن علي وهو غلط منهم. فإنه ما أدركه.
(قال) ابن الجارود: قدمت المدينة فجعلت كلما سالت عن زيد بن علي " ع " قيل لي ذلك حليف القران ذلك أسطوانة المسجد من كثرة صلاته.
(قال) سدير الصيرفي: كنت عند أبي جعفر الباقر " ع " فدخل زيد بن علي فضرب أبو جعفر على كتفه وقال هذا سيد بنى هاشم فإذا دعاكم فأجيبوه وإذا استنصركم فانصروه.
بعث هشام بن عبد الملك من أخذه بمكة مع داود بن علي بن عبد الله بن العباس (رض) ومحمد بن عمر بن علي بن أبي طالب " ع " لأنهم أنهم أتهموا أن يكون عند هم لخالد بن عبد الله القسري مال فبعث بهم يوسف بن عمر الثقفي إلى الكوفة فحلفهم ان ليس لخالد عندهم مال فحلفوا جميعا. فبرأهم فخرجت الشيعة إلى زيد ابن علي إلى القادسية فردوه وبايعوه فكان ما كان من أمره، فمن ثبت معه نسب إلى الزيدية، ومن تفرق عنه نسب إلى الرافضة.
(قال) ان زيدا خرج على هشام بن عبد الملك فقال ليس من عباد الله أحد دون أن يوصى بتقوى الله، ولا أحد فوق أن لا يوصى بتقوى الله تعالى وأنا أوصيك بتقوى الله سبحانه. فقال هشام أنت زيد المؤمل للخلافة الراجي لها وما أنت والخلافة لا أم لك وأنت ابن أمة فقال زيد لا أعرف أحدا أعظم منزلة عند الله من نبي بعثه الله تعالى وهو ابن أمة. وهو إسماعيل بن إبراهيم " ع " وما يقصرك برجل أبوه رسول الله (ص) وهو ابن علي بن أبي طالب " ع " فوثب هشام ووثب الشاميون ودعا قهرمانه وقال لا يبيتن هذا في عسكري