فلما كان من آخر الليل قالت ألم تر يا أبا طلحة آل فلان استعاروا عارية فتمتعوا بها فلما طلبت إليهم شق عليهم فقال ما أنصفوا قالت إن فلانا ابنها كان عارية من الله فقبضه فاسترجع ثم غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بارك الله لكما في ليلتكما فحملت بعبد الله فلما ولدت ليلا فكرهت أن تحنكه حتى حنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فغدوت به وتمرات عجوة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يهنأ أباعر له ويسمها فقلت يا رسول الله ولدت أم سليم الليلة فكرهت أن تحنكه حتى تحنكه أنت قال معكم شئ قلت تمرات عجوة فأخذ بعض ذلك التمر فمضغه فجمع بزاقه فأوجره فتلمظ الصبي فقال حب الأنصار التمر فقلت سمه يا رسول الله قال هو عبد الله
(٤٧٣)