الدنيا فيسلم له ثم لا يمسي حتى يكون الاسلام أحب إليه من الدنيا وما فيها (3881) حدثنا زهير حدثنا عبد الله بن بكر حدثنا حميد عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى شيخا يهادى بين ابنيه فقالوا يا رسول الله نذر أن يمشي فقال إن الله عن تعذيب هذا نفسه لغني ثم أمره فركب (3882) حدثنا زهير حدثنا عبد الله بن بكر حدثنا حميد عن أنس قال اشتكى بن لأبي طلحة فراح إلى المسجد وتوفي الغلام فهيأت أم سليم أمر بيتها ويسرت عشاءه وقالت لأهلها لا يذكرن أحد منكم لأبي طلحة وفاة ابنه فرجع أبو طلحة ومعه ناس من أصحابه من أهل المسجد فقال ما فعل الغلام فقالت أم سليم خير ما كان فقدمت عشاءه فتعشى وأصحابه فلما خرجوا عنه قامت إلى ما تقوم إليه المرأة
(٤٧٢)