سمع أنس بن مالك يقول صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة الظهر أربعا وبذي الحليفة ركعتين يعني العصر أبو نضرة عن أنس (3666) حدثنا وهب بن بقيع الواسطي أخبرنا خالد عن أبي سلمة عن أبي نضرة عن أنس قال بعثتني أم سليم برطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على طبق في أول ما أينع ثمر النخل قال فدخلت عليه فوضعته بين يديه فأصاب منه ثم أخذ بيدي فخرجنا فكان حديث عهد بعرس زينب بنت جحش قال فمر بنساء من نسائه وعندهن رجال يتحدثون قال هنأنه وهنأه الناس فقالوا الحمد لله الذي أقر عينك يا رسول الله فمضى حتى أتى عائشة فإذا عندها رجال قال فكره ذلك وكان إذا كره الشئ عرف ذلك في وجهه قال فأتيت أم سليم فأخبرتها فقال أبو طلحة لئن كان كما قال ابنك هذا ليحدثن أمر قال فلما كان من العشي خرج النبي صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر تلا هذه الآية * (يا أيها الذين آمنوا لا
(٣٣٩)