مسند أبي يعلى - أبو يعلى الموصلي - ج ٢ - الصفحة ٤٢٧
253 (1227) حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن عجلان، حدثنا عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد قال: لا أخرج أبدا إلا صاعا إنا كنا نخرج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من تمر أو شعير، أو أقط، أو زبيب (1)...
(1) إسناده حسن، وأخرجه أبو داود في الزكاة (1618) باب: كم يؤدي في صدقة الفطر؟ والبيهقي في السنن 4 / 172 من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الاسناد.
وأخرجه مسلم في الزكاة (985) باب: زكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير، والنسائي في الزكاة 5 / 52 باب: الدقيق، من طريقين عن ابن عجلان، به.
وأخرجه مالك في الزكاة (54) باب: مكيلة زكاة الفطر، من طريق زيد بن أسلم، عن عياض بن عبد الله، به. ومن طريق مالك أخرجه: البخاري في الزكاة (1506) باب: صدقة الفطر صاعا من الطعام، ومسلم في الزكاة (985)، والدارمي في الزكاة 1 / 393 باب: في زكاة الفطر، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " 2 / 42.
وأخرجه أحمد 3 / 73، والبخاري (1508) باب: صاع من زبيب، والترمذي في الزكاة (673) باب: ما جاء في صدقة الفطر، والنسائي في الزكاة 5 / 51، والدارمي 1 / 393 والطحاوي 2 / 42 من طرق عن سفيان، عن زيد بن أسلم، بالاسناد السابق.
وأخرجه البخاري في الزكاة (1510) باب: الصدقة قبل العيد، والطحاوي 2 / 42 من طريقين عن زيد بن أسلم، بالاسناد السابق.
وأخرجه أحمد 3 / 23، 98، ومسلم (985) (18، 19، 20)، وأبو داود (1616)، والنسائي 5 / 51 باب: الزبيب، وباب: التمر في زكاة الفطر، و 5 / 53 باب: الشعير و 5 / 53 باب: الأقط، وابن ماجة في الزكاة (1829) باب: صدقة الفطر، والدارمي 1 / 392، والطحاوي 2 / 42، والبيهقي 4 / 166165 من طرق عن عياض بن عبد الله، به. والأقط، بفتح الهمزة، وكسر القاف - وقد تسكن القاف للتخفيف، مع فتح الهمزة وكسرها - قال الأزهري: يتخذ من اللبن المخيض يطبخ، ثم يترك حتى يمصل.