مطرف، عن عامر، قال: لما قاتل مروان الضحاك بن قيس أرسل إلى أيمن بن خرين الأسدي فقال: إنا نحب أن يقاتل معنا.
فقال: إن أبي وعمي شهدا بدرا فعهدا إلى أن لا أقاتل أحدا يشهد أن لا إله الله، فإن جئتني ببراءة من النار، قاتلت معك. فقال: اذهب، ووقع فيه وسبة، فأنشأ أيمن يقول:
ولست مقاتلا رجلا يصلى على سلطان آخر من قريش له سلطانه، وعلي إثمي معاذ الله من جهل وطيش أقاتل مسلما في غير شي؟ فليس بنافعي ما عشت عيشي (1)...