يموت الأعجل. قال: فتعجبت من ذلك. فغمزني الآخر فقال لي مثلها. فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يزول (1) في الناس، فقلت لهما: ألا تريان؟ هذا صاحبكما الذي تسألان عنه، فابتدراه فضرباه بسيفيهما حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه فقال: أيكما قتله "؟ قال كل واحد منهما: أنا قتلته، قال: " مسحتما (2) سيفيكما "؟ قالا: لا. فنظر في السيفين قال: " كلاكما قتله ". فقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح، واسم الآخر (3) معاذ بن عفراء (4).
33 (867) - حدثنا محمد بن بحر البصري، حدثنا عمرو بن...