عن أيوب عن محمد عن عبيدة قال ذكر علي أهل النهروان قال فيهم رجل مودن اليد أو مثدن اليد أو مخدج اليد لولا أن تبطروا لأنبأتكم ما وعد الله الذين يقتلونه على لسان محمد صلى الله عليه وسلم قال قلت أنت سمعته منه قال إي ورب الكعبة (478) حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثني أبي عن إسماعيل بن مسلم حدثنا أبو كثير مولى الأنصار قال كنت مع سيدي علي بن أبي طالب حين قتل أهل النهروان قال فكأن الناس وجدوا في أنفسهم من قتلهم قال فقال علي يا أيها الناس إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد حدثنا بأقوام يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية فلا يرجعون فيه حتى يرجع السهم على قومه وآية ذلك أن فيهم رجلا مخدج اليد إحدى يديه كثدي المرأة لها حلمة كحلمة ثدي المرأة إن بها سبع هلبات فالتمسوه فإني أراه فيهم فالتمسوه فوجدوه على شفير النهر تحت القتلى فأخرجوه فكبر علي وقال الله أكبر صدق الله ورسوله وآية ذلك متقلد قوسا له عربية فأخذها بيده ثم جعل يطعن بها في مخدجته ويقول الله أكبر صدق الله ورسوله صدق الله ورسوله وكبر الناس حين رأوه واستبشروا وذهب عنهم ما
(٣٧٢)