مسند أبي يعلى - أبو يعلى الموصلي - ج ١ - الصفحة ٣٦٨
واسم سماك الله به ثم انطلقت فحكمت في دين الله فلا حكم إلا لله فلما بلغ عليا ما عتبوا عليه وفارقوه عليه أمر مؤذنا فأذن أن لا يدخلن على أمير المؤمنين إلا من قد حمل القرآن فلما امتلأت الدار من قراء الناس دعا بمصحف إمام عظيم فوضعه علي بين يديه فطفق يصكه بيده ويقول أيها المصحف حدث الناس فناداه الناس يا أمير المؤمنين ما تسأل عنه إنما هو مداد في ورق ونحن نتكلم بما رأينا منه فما تريد قال أصحابكم أولاء الذين خرجوا بيني وبينهم كتاب الله يقول الله في كتابه في امرأة ورجل فإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما فأمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم حرمة أو ذمة من امرأة ورجل ونقموا علي أني كاتبت معاوية كتبت علي بن أبي طالب وقد جاءنا سهيل بن عمرو فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم قال لا تكتب بسم الله الرحمن الرحيم قال وكيف نكتب فقال سهيل اكتب باسمك اللهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتب محمد رسول الله فقال لو أعلم أنك رسول الله لم أخالفك فكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله قريشا يقول الله في كتابه لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم
(٣٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 ... » »»
الفهرست