المسلمين، لم يرفع رجله اليمنى إلا كتبت له بها حسنة، ولم يضع رجله الشمال إلا حط الله عنه بها خطيئة، حتى يأتي المسجد، فليقرب أو ليبعد، فإذا صلى بصلاة الإمام انصرف وقد غفر له، وإن أدرك بعضا وفاته بعض فأتم ما فاته كان كذلك، وإن هو أدرك الصلاة وقد صليت فأتم صلاته ركوعها وسجودها كان كذلك ".
* * * * * * خالد الخزاعي [ز] حدثنا أبو يعلى ثنا عبد الله بن عمر بن أبان ثنا محمد بن الفضيل ثنا أبو مالك الأشجعي عن نافع بن خالد الخزاعي عن أبيه _ وكان أبوه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى والناس حوله، صلى صلاة خفيفة، تامة الركوع والسجود، قال: فجلس ذات يوم فأطال الجلوس، حتى أومأ بعضنا إلى بعض: أن اسكتوا، فإنه ينزل عليه، فلما فرغ قال له بعض القوم: يا رسول الله! أطلت الجلوس، حتى أومى بعضنا إلى بعض أنه ينزل عليك، قال:
" لا، ولكنها كانت صلاة رغبة ورهبة، سألت الله فيها، فأعطاني اثنتين، ومنعني واحدة، سألته أن لا يسحتكم بعذاب عذب به من كان قبلكم،