(1935) حدثنا شيبان بن فروخ نا سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال وحدثني محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك رضي الله تعالى عنه قال قدمت المدينة فلقيت عتبان رضي الله تعالى عنه فقلت حديث بلغني عنك قال أصابني في بصري بعض الشئ فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إني أحب أن تأتيني فتصلي في منزلي فأتخذه مسجدا فدخل عليه وهو يصلي في منزلي وأصحابه يتحدثون بينهم ثم أسندوا أعظم ذلك وأكبره إلى مالك بن الدخشم ودوا أنه دعاء عليه فيهلك ودوا أنه أصاب شرا وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة فقال أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قال إنه ليقول ذلك وما هو في قلبه قال لا يشهد أحد أنه لا إله إلا الله وأني رسول الله فيدخل النار أو فتطعمه النار وقال أنس رضي الله تعالى عنه فأعجبني هذا الحديث فقلت لابني اكتبه فكتبه (1936) حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود ثنا حماد بن زيد عن علي بن زيد قال كنا جلوسا إلى أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه فقال
(٤٧٣)