الآحاد والمثاني - الضحاك - ج ٢ - الصفحة ٣٢٦
انته عما أراك تصنع فإن شر الرعاة الحطمة فقال وما أنت إلا من حثالة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهل كانت فيهم حثالة لا أم لك كانوا أهل بيوتات وشرف ممن كانوا منه أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يبيت أمام غاش لرعيته ليلة سود إلا حرم الله عز وجل عليه الجنة فخرج حتى أتى المسجد فجلس فيه ونحن قعود حوله ونحن نعرف في وجهه ما قد لقي منه فقلنا يغفر الله عز وجل لك يا أبا زياد ما كنت تصنع بكلام هذا السفيه على رؤوس الناس فقال إنه كان عندي خفي من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحببت أن لا أموت حتى أقوم علانية فوددت أن داره وسعت أهل البصرة فاجتمعوا فيها حتى يسمعوا مقالتي ومقالته ثم أنشأ يحدثنا فقال بينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في ظل شجرة وأنا آخذ بغصن من أغصانها أن تؤذيه إذ قال إن الكلاب أمة من الأمم ولولا أني أكره أن أفنيها لأمرت بقتلها فاقتلوا منها كل أسود بهيم فإنه شيطان ولا تصلوا في أعطان
(٣٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 ... » »»