الآحاد والمثاني - الضحاك - ج ٢ - الصفحة ٢٣٧
(991) حدثنا سلمة بن شبيب نا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري أخبرني بن أخي رهم قال سمعت أبارهم الغفاري رضي الله تعالى عنه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة يقول غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فلما قفل سرت قريبا منه فألقى علي النعاس فطفقت استيقظ وقد دنت راحلتي من راحلته فيفزعني ذلك خشية أن تصيب رجله في الغرز فأؤخر راحلتي حتى غلبتني عيني في بعض الليل فزحمت راحلتي رحله ورجله في العرز فأصاب رجله فلم أستيقظ إلا بقوله حس فرفعت رأسي فقلت استغفر لي يا رسول الله فقال سر فطفق يستخبرني عمن تخلف من بني غفار فأخبرته فقال إذ هو يسألني ما فعل النفر الحمر الطوال الشظاظ قال فحدثته بتخلفهم قال فما فعل الجعد القطاط أو القصار شك عبد الرزاق الذي لهم نعم بشبكة شرخ قال فذكرتهم في بني غفار فلم أذكرهم حتى ذكرت رهطا من أسلم وقد تخلفوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما يمنع أولئك عن حين يتخلف أحدهم أن يحمل على بعض إبله امرأ نشيطا في سبيل الله عز وجل فإن أعز أهلي على أن يتخلفوا المهاجرين والأنصار وأسلم وغفار
(٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 ... » »»