السياط نحوها يستبقون إليه حتى جاؤوه فقال أبشروا وحدثهم الحديث الذي قال ثم قال أنتم تسمعون لو كان لي ثوب يسعني لم أكفن إلا في ثوب هو لي أو لامرأتي ثوبا يسعني لم أكفن إلا في ثوبها فأنشدكم الله عز وجل والاسلام أن لا يكفني رجل كان أميرا أو عريفا أو بريدا أو نقيبا وكل القوم كان قد فارق بعض ذلك إلا فتى من الأنصار قال أنا أكفنك لم أصب مما ذكرت شيئا في ردائي هذا الذي علي وفي ثوبين في عيبتي من غزل أمي فقال أنت تكفنني قال فكفنه الأنصاري في النفر الذين شهدوا منهم حجر بن الأدبر ومالك بن الأشتر في نفر كلهم يمان (985) حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري نا النضر بن محمد نا عكرمة بن عمار نا أبو زميل عن مالك بن مرثد عن أبيه عن أبي ذر قال كنت رابع الاسلام أسلم قبلي ثلاثة وأنا رابعهم فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت سلام عليك فإني أشهد ان لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله قال فرأيت الاستبشار في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي فمن أنت فقلت أنا جندب رجل من بني غفار
(٢٣٠)