الآحاد والمثاني - الضحاك - ج ١ - الصفحة ٤٩
قال المصنف: وإسحق هو ابن عبد الله بن أبي فروة ليس بشئ ومن زعم أنه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة فقد أخطأ.
(2) التنبيه على وهم الرواة في بعض الألفاظ أو الأحاديث: - حديث رقم 222 - 223 حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " شهدت مع عمومتي حلف المطيبين وأنا غلام وما يسرني حمر النعم وإني أنكثه ".
قال المصنف: هذا وهم حلف المطيبين كان أيام قصي.
منهج المصنف في الرواية: - أ - يورد بعض غرائب الصحابة.
تقدم في سبب تسمية الكتاب بالآحاد والمثاني أن طريقة اختياره للأحاديث للصحابي لم تتبين لي ولكن أستطيع أن أقول أنه قد أورد بعض غرائب الصحابة إما إسنادا ومتنا أو سندا دون المتن أو بعض المتن دون السند فمن غرائب الصحابة سندا ومتنا.
حديث رقم 319 وهو حديث عثمان بن مظعون رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يتعوذ يقول: " أعوذ بالله من شر العوامد والعامة ".
فهذا لم أجد من خرجه في كتب السنة ولم أجد غير عثمان بن مظعون رواه.
أما غريب سندا والمتن مشهور ومعروف من حديث صحابي آخر حديث رقم 368، 369 وهو حديث عقيل بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تختم في يمينه، فهذا المتن مشهور من حديث علي بن أبي طالب أما عن عقيل فلم أجد من خرجه.
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»