الآحاد والمثاني - الضحاك - ج ١ - الصفحة ٢٠٠
واتبعه وآمن به فرحلت فلم أخبر بشئ فقدمنا إليه السفرة فقال ما هذا فقلنا ذبحناها لنصب من الأنصار قال زيد رضي الله تعالى عنه ما آكل شيئا ذبح لغير الله تعالى فتفرقنا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت قال زيد بن حارثة رضي الله تعالى عنه وأنا معه وكان صنم من نحاس يقال له إساف ونائلة مستقبل القبلة يتمسح بهما الناس إذا طافوا بالبيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تمسهما ولا تسمح بهما قال زيد فقلت في نفسي لأمسهما حتى أنظر ما يقول فمسستها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم تنه فلا والذي أكرمه ما مسستهما حتى أنزل الله عز وجل عليه الكتاب ومات زيد بن عمرو بن نفيل قبل الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد يأتي أمه وحده ورواه عبد الوهاب وأبو أسامة عن محمد بن عمرو
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»