الآحاد والمثاني - الضحاك - ج ١ - الصفحة ١٧
حصول بعض الكرامات له: - قال الذهبي في العبر: صاحب مناقب.
وقال ابن كثير في البداية والنهاية (11 / 90) وقد اتفق له مرة كرامة هائلة. وقال أبو الشيخ (1): سمعت ابني عبد الرزاق يحكي عن أبي عبد الله الكسائي قال: كنت عنده يعني ابن أبي عاصم فقال واحد أيها القاضي بلغنا أن ثلاثة نفر كانوا بالبادية وهم يقلبون الرمل فقال واحد منهم اللهم إنك قادر على أن تطعمنا خبيصا على لون هذا الرمل. فإذا هم بأعرابي بيده طبق فوضعه بينهم، خبيص حار. فقال ابن أبي عاصم: قد كان ذاك قال أبو عبد الله: كان الثلاثة عثمان بن صخر الزاهدي وأبو تراب وابن أبي عاصم وكان هو الذي دعا.
توليته للقضاء: - قال أبو نعيم (2) صولي القضاء بأصبها ثلاث عشرة سنة بعد وفاة صالح بن أحمد: قال الذهبي في السير (3): قال أبو موسى: وجدت بخط بعض قدماء علماء أصبهان فيما جمع من قضابها قال إبراهيم بن أحمد الخطابي وافي أصبهان من قبل المعتز وكان من أهل الأدب والنظر فلما قدمها صادف بها ابن أبي عاصم فجعله كاتبه وعليه كان يعول ثم وافى صالح بن أحمد بن حنبل من قبل المعتمد. وانقطع القضاة عن أصبهان مدة إلى أن رد كتاب المعتمد إلى ابن أبي عاصم بتوليته القضاء وكان في رجب سنة تسع وستين ومأتين. فبقي

(1) كما في السير 13 / 431.
(2) أخبار أصبهان 1 / 100.
(3) السير 13 / 434.
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»