وقال عنه ابن أبي حاتم: " كتبت عنه مع أبي: وقال أبى: هو صدوق ".
[الجرح والتعديل: 6 / 2 / 163] وقال عنه ابن كثير: " المشهور بالتصنيف الكثيرة، النافعة الشائعة، الذائعة في الرقائق وغيرها، وكان صدوقا حافظا، ذا مروءة ".
[البداية والنهاية 11: 71] 6 - مؤلفاته: كان الامام - رحمه الله - واعظا ومؤدبا - كما سلف القول - وقد صنف في اغراض كثيرة، من تاريخ، ورقاق، وغيرهما.
وقد يلفت انتباه القارئ ان معظم مؤلفاته لا تكاد تخرج عن المضمون الأخلاق، والرسالة التربوية، وهذا هو دأب السلف الصالح فيما يكتبون.
ومما يبين لنا كثرة هذه المصنفات وتنوعها، قول الحافظ المفسر أبي الفداء بن كثير - رحمه الله - إذ يقول: صنف في كل فن مشهور، واشتهرت مصنفاته، وشاع ذكرها، وهي تزيد على مائة مصنف، وقيل إنها نحو الثلثمائة مصنف، وقيل أكثر، وقيل أقل على سبيل الايضاح لمؤلفاته نذكر بعضا منها، مع ملاحظة ان فيها ما هو مفقود، والبعض الاخر موجود، ومنها المطبوع، ومنها المخطوط.
1 - رسالة الفرج بعد الشدة، طبع عدة طبعات، آخرها طبعة مكتبة الصحابة بطنطا.
2 - قضاء الحوائج. طبع بمكتبة القرآن 3 - الحلم. طبع بمكتبة القرآن 4 - التوكل على الله. طبع بمكتبة القرآن 5 - الصمت. طبع بدار الاعتصام 6 - الشكر. طبع عدة طبعات 7 - القبور. ما زال مخطوطا