مسند بلال - الحسن بن محمد الصباح - الصفحة ٥
إلا كلمة الايمان، (أحد.. أحد.. أحد).
ثم مر عليه أبو بكر وهو يعذب، فاشتراه بماله من أمية، ثم أعتقه لوجه الله.
تلك هي ملامح حياة بلال - رضي الله عنه - فهو من السابقين الأولين، الذين عذبوا في الله، حتى صار بحق من أئمة الصابرين.
مناقبه: بلال هو مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد بدرا، وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صل عليه وسلم لبلال: (حدثني بأرجى عمل عملته في الاسلام، فاني قد سمعت الليلة خشفة نعليك بين يدي في الجنة) قال:
ما عملت عملا أرجى من أني لم أتطهر آنا ما في ساعة من ليل، ولا نهار إلا صليت لربي ما كتب لي أن أصلي).
فهذا نص قاطع صريح بأن بلالا - رضي الله عنه - من أهل الجنة على التعين.
ومناقبه - رضي الله عنه - جمة، استوفاها الحافظ ابن عساكر، ولقد عاش بضعا وستين سنة، واختلف في وفاته، وموضع قبره.
ولمزيد من التفضيل فعليك بالرجوع إلى المصادر والمراجع التالية:
1 - حلية الأولياء: (1 / 147)..
2 - الإصابة: (1 / 273).
3 - شذرات الذهب: (1 / 31).
4 - التهذيب: (1 / 502).
5 - أسد الغابة: (2 / 243).
6 - الاستيعاب: (2 / 26).
(٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»