ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها قال نزلت بمكة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع صوته بالقرآن سبوا من أنزله ومن جاء به ولا تخافت بها عن أصحابك حتى يأخذوا عنك حدثنا عمرو بن علي حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد عن بن جبير عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما * (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت) * بها قال كان يحب ذلك المسلمون وإذا خفض اشتد ذلك على أصحابه فأنزل الله تعالى (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) حدثنا عمرو بن زرارة حدثني هشيم أنبأ أبو بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما * (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) قال نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة وكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمعه المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله لنبيه ولا تجهر بصلاتك أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن * (ولا تخافت بها) عن أصحابك أي بقراءتك فلا تسمعهم (وابتغ بين ذلك سبيلا) * رواه الأعمش عن حعفر بن إياس حدثنا عمرو بن زرارة أنا زياد عن محمد بن إسحاق حدثني داود بن الحصين أن عكرمة مولى عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما حدثهم قال إنما نزلت هذه الآية * (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا)
(٦٥)