خلق أفعال العباد - البخاري - الصفحة ٦٦
من أجل أولئك يقول لا تجهر بصلاتك ليتفرقوا عنك ولا تخافت بها فلا يسمعها من يحب أن يسمعها ممن يسترق ذلك دونهم لعله أن يرعوي إلى بعض ما يسمع فينتفع به حدثنا عمرو بن خالد حدثنا محمد سلمة عن بن إسحاق عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة إذا جهر بالقرآن فكان المشركون يطردون الناس وقالوا (لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون) وإذا أخفى قراءته لم يسمع ذلك من يشتهي أن يسمعه فأنزل الله (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) * الآية حدثنا إسحاق حدثنا أبو هشام المخزومي حدثنا سعيد بن زيد عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن عائشة رضي الله تعالى عنها ولا تجهر بصلاتك قال فسمعه المشركون فجاءوا إليه فنالوا منه فأنزل الله قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن إلى قوله سبيلا حدثنا محمد بن موسى القطان حدثنا يزيد بن هارون أنبأ سعيد بن زيد حدثنا عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عند البيت فجهر بالدعاء فجعل يقول يا الله يا رحمن فسمعته أهل مكة فأقبلوا عليه فأنزل الله قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى إلى آخر الآية حدثنا عبيد الله حدثني الليث حدثني عقيل عن بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله تعالى عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لملم أعقل
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 71 72 73 ... » »»
الفهرست