حدثنيه زهير بن حرب حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن بن إسحاق وحدثني عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو عن أبيه عن جده سمعت النبي صلى الله عليه وسلم بهذا قال أبو عبد الله وهو اكتسابه وفعله قال الله فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وقال جرير بن حازم عن الحسن عن صعصعة عم الفرزدق إتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقرأ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره فقلت حسبي قد علمت فيم الخير وفيم الشر وقال بن مسعود إنا إذا حدثناكم أتيناكم بتصديق ذلك من كتاب الله وقد دخل في ذلك قراءة القرآن وغيرها وقد بين الله قولا للمخلوقين حين قال الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا فأخبر أن العمل من الحياة ثم بين خلقه فقال وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير مع أن الجهمية والمعطلة إنما ينازعون أهل العلم على قول الله إن الله لا يتكلم وإن تكلم فكلامه خلق فقالوا إن القرآن المقروء بعلم الله مخلوق فلم يميزوا بين تلاوة العباد وبين المقروء وقد رفع أبو بكر صوته بقوله أتقتلون رجلا
(٥٧)