وقال * (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) وقال أبو عبد الله رضي الله تعالى عنه فبين أن التلاوة من النبي صلى الله عليه وسلم وأن الوحي من الرب ومنه قول عائشة رضي الله تعالى عنها وما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحيا يتلى فبينت رضي الله تعالى عنها أن الانزال من الله وأن الناس يتلونه حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبيد الله عن حديث عائشة رضي الله تعالى عنها حين قال لها أهل الافك ما قالوا وكل حدثني طائفة من الحديث قالت فاضطجعت على فراشي وأنا حينئذ أعلم بريئة وأن الله يبرئن ولكن والله ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحيا يتلى ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى فأنزل الله إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم العشر الآيات كلها حدثنا عبد الله حدثني الليث حدثني يونس مثله ورواه صالح وابن إسحاق وفليح عن بن شهاب نحوه وقال أبو عبد الله وقال الله عز وجل سئلن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ولكنه كلام الله تلفظ به العباد والملائكة وقد بين ذلك ما حدثني به عبد العزيز بن عبد الله حدثنا بن أبي حازم عن أبيه عن أبي صالح السمان
(٥٢)