حدثنا عبد الله بن يوسف أنا مالك عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عرو عن زينب بنت أبي سلم عن أم سلمة رضي الله عنها قال: طفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى إلى جنب البيت يقرأ: (والطور وكتاب مسطور). قال أبو عبد الله وقد بين النبي صلى الله على وسلم قوله الحامدين من العباد ودعاءهم وصلاتهم وتضرعهم إلى الله بين ما يجيبهم الحي القيوم حيث يقول الرسول:
اقرأوا ان شئتم، يقول العبد: (الحمد لله رب العالمين). يقول حمدني عبدي حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا مالك عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبي السائب مولى هشام بن زر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج غير تام).
فقلت يا أبا هريرة فانى أكون أحيانا وراء الامام. فقال: اقرأ بها في نفسك يا فارس فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تبارك وتعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل.
يقول العبد: (الحمد لله رب العالمين).
يقول الله حمدني عبدي.
يقول العبد: (الرحمن الرحيم).
يقول الله: أثنى على عبدي.
يقول العبد: (مالك يوم الدين).
يقول الله: مجدنى عبدي.
يقول العبد: (إياك نعبد وإياك نستعين). فهذه الآية بيني وبين عبدي.