به فاقرأوا ما تيسر منه) والقراءة فعل الخلق وهو طاعة الله والقرآن ليس هو فالقرآن قول الله عز وجل والقراءة والكتابة والحفظ للقرآن هو فعل الخلق لقوله بطاعة إنما هو الامر بالطاعة ودليله قوله (وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث) وقال * (إن الذين يتلون الكتاب) (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) حدثنا أبو نعيم ثنا زهير عن أبي إسحاق أنه سمع رجلا سأل السود فهل من مذكر أو مدكر فقال سمعت عبد الله يقرأها مذكر وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها فهل من مدكر دالا حدثنا حفص بن عمر ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فهل من مدكر حدثنا عبدان أخبرني أبي عن شعبة بهذا حدثنا خالد بن يزيد ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق بهذا حدثنا نصر بن علي ثنا أبو أحمد عن سفيان عن أبي إسحاق بهذا
(١١٣)