علينا ونذكر به قومنا ومن سألنا من أئمتنا فيستحلون بعده دماءنا أو يعرضوا دماءهم لنا فالناس مجموعون عند ربهم في موطن صدق ويوم يكون الحق لله ويبرأ فيه البائع من المبيوع الذي ويدعو الإنسان على نفسه بالثبور فادخروا من صالح الحجج عند الله فإنه من لا يكون يظفر بحجته في الدنيا لم يظفر بها في الآخرة كتاب كتبته نصيحة لمن قبله وحجة على من تركه والسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين