تزوجها قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمة وعمرو أو عمر ودرة وزينب كلهم من الصحابة.
وقد قصت أم سلمة - رضي الله عنها - قصة الهجرة إلى الحبشة في مسندها من مسند إسحاق (برقم 21) لا داعي لذكرها هنا من يريد التفصيل يراجعها هناك وتخريجها.
وفاة أبي سلمة وتزويجها برسول الله صلى الله عليه وسلم:
توفي أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد - وهو أخو النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة وابن عمته برة بنت عبد المطلب، وكان من السابقين شهد بدرا - في جمادى الآخرة سنة أربع بعد أحد فتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بعده زوجته أم سلمة رضي الله عنها.
وقال الحافظ ابن حجر: " تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أبي سلمة سنة أربع وقيل ثلاث ".
وقال أيضا: " إنما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة أربع على الصحيح ".
وقال الذهبي: " دخل بها النبي صلى الله عليه وسلم في سنة أربع من الهجرة وكانت من أجمل النساء وأشرفهن نسبا ".
فعرفنا مما تقدم تاريخ زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بها، وأما كيفية الخطبة لها فأذكر رواية لمسلم أخرجها من حديث أم سلمة قالت: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله تعالى