الأنصار، كما تبنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيدا، وكان في الجاهلية من تبنى ولدا دعي إليه وورث من ميراثه، فأنزل الله - عز وجل -:
(أدعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله، فإن لم تعلموا آبائهم فإخوانكم في الدين ومواليكم) فردوا إلى آبائهم.
وكان من لم يعلم له أب فمولى وأخ في الدين، فجاءت سهلة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله إن أبا حذيفة تبنى سالما ويأوي معه، فيدخل علي فضلا، وقد أنزل الله عز وجل - ما علمت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أرضعيه فأرضعته خمس رضعات وكان بمنزلة ولدها من الرضاعة.