حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٨ - الصفحة ٢٥٣
بذلك عقبة أنهما مع قلة حروفهما تقومان مقام السورتين الطويلتين إذ المعتاد في صلاة الفجر كان هو التطويل ليفرح بهما ويعطهما غاية التعظيم قوله قريبا أي في باب الاستعاذة سررت على بناء الفاعل قوله فأجللت أي عظمت فأشفقت أي خفت هنيهة بالتصغير أي زمانا قليلا